الجمعة، 16 يونيو 2017

أبطال_النجف_الاشرف

أبطال النجف الاشرف

في بدايه الحرب العراقيه الايرانيه كان هناك 33 ضباط استخبارات في قسم ايران في مديريه الاستخبارات العسكريه التي كان الشهيد اللواء الركن سنان عبد الجبار ابو كلل معاون المدير فيها لفتره طويله من الزمن ولم تكن الخرائط التي في حوزه المديريه محدثه ولم يكن بوسع المديريه فك الرسائل الايرانيه المشفره حيث لم تكن الحسابات بعد ثوره خميني تشير الى ان ايران ستبدء تحرشاتها بالعراق على اساس انها في فتره فوضى عارمه وستهتم بشؤونها الداخليه وغير قادره على مهاجمه العراق خاصه وان اتفاقيه سنه 75 كان احد بنودها هو عدم التدخل في الشؤون الداخليه بين البلدين وعندما بدأت الحرب قامت المديريه بتحديث الخرائط وبدات القوه الجويه بتزويد المديريه بصور فوتغرافيه جويه يوميه وتم التركيز على اعتراض الرسائل حيث كان الايرانيين في الحقبه الاولى للمعارك يستخدمون الرسائل المفتوحه غير المشفره ثم فك بعض الرسائل المشفره يدويا واستمرت هذه الحاله في السنتين الاوليتين من الحرب تقريبا حيث كان هناك وقتها عدد محدود جدا من الناطقين بالفارسيه في الجيش العراقي وتطور العمل تدريجيا (وهذا دليل على ان الحرب مع ايران كانت خارج اهتمام القياده العراقيه ) حتى وصل فرع ايران عام 86 الى مديريه ذات 4 فروع ووحدتين من القوات الخاصه تابعه لمديريه الاستخبارات العسكريه هي الوحده (888) و (999) التي كانت ترسل مقاتليها الى مناطق عميقه خلف خطوط العدو وجميعهم التحقو بمدارس تدريب على اللغه الفارسيه اضافه الى كل تدريبات القوات الخاصه وهكذا توسع فرع ايران من (3 ) ضباط عام 80 الى (80 ) ضابط عام 86 ومن ثم تم دمج الوحدتين (888 ) وحده العمليات الخاصه مع (999) وحده الاستطلاع العميق واصبحت الوحده (999) هي المسؤوله عن الواجبين لاستطلاع العميق والعمليات الخاصه وتم الحصول على اجهزه متطوره تقوم بفك كل الرسائل المشفره وهكذا بدا العمل صغيرا ثم تطور مع مرور الايام وسنين الحرب حتى بلغ مجموع العاملين الى 2500 بين مترجم ومحلل وقارئ رسائل مشفره فتحيه الى روح الشهيد الذي استشهد داخل سجن ابو غريب اسيرا لدى قوات الاحتلال الامريكي ابن محافظه النجف العربيه العراقيه المخلص لوطنه وجيشه من خلال عمله فتره طويله في مديريه الاستخبارات العسكريه ...
صورة نادرة للشهيد اللواء الركن سنان عبدالجبار ابو كلل ,
من أهالي النجف الأشرف وهو من نخبة رجال الجيش العراقي وصنف الاستخبارات العسكرية " خاصةً " ,,
 التقطت الصورة اثناء حضوره ندوة في قيادة عمليات الفتح المبين - الحرس الجمهوري حيث كان يشغل منصب ( امين سر فرع فيلق الحرس الجمهوري الجنوبي - الفتح المبين ) , عام 2002م ...
 سبب استشهاده, كان الشهيد اسير لدى قوات الاحتلال الامريكي في سجن ابو غريب وقد كان هو ومن معه في احد بنايات السجن وفي نفس اليوم الذين قتلوا قد تم اخراجهم من المبنى الى خيم عائدة للصليب الاحمر وقد قاموا بإخبار ذويهم على انهم قتلوا بالهاونات التي يطلقها المجاهدين حينذاك عالسجن وهذا الامر كل دبرته أمريكيا الشر لاغتياله هو وبعض القادة السابقين وكان الشهيد المغفور له بإذن الله تعالى قبل استشهاد بلحظات يقرأ القرآن الكريم ...
المجد والخلود لكم يا ابطال جيشنا الخالد في قلوب الشرفاء  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقيقة وفاة البطل عدنان خير الله طلفاح

بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن...