الجمعة، 16 يونيو 2017

ما يجهله الكثير !!! لماذا أحب الموريتانيون الشهيد صدام حسين؟

ما يجهله الكثير !!!
 لماذا أحب الموريتانيون الشهيد صدام حسين؟

موقف رائع من الشهيد والبطل صدام حسين البعثي الثائر
لأول مرة (كيف منع صدام حسين إحتلال- روصو- الموريتانية من الجيش السنغالي ؟)
 تعتقد الكثير من الاجيال الموريتانية الجديدة بان التقدير الكبير والإحترام الذي يلقاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والإحتفال كل سنة بذكري إعدامه, هي مجرد مشاعر لقوميين أو بعثيين سابقين, ساعد في ذالك عدم توفر معلومات موثقة حول الدور الذي لعبه صدام حسين في ترجيح كفة الجيش الموريتاني خلال أحداث 1989مع الجارة السنغال خاصة بان معظم اطر الجيش ظلت تتكتم علي ذالك الموضوع لاعتبارات ليس اقلها تجنب الغضب الغربي علي الرجل, موقع تقدمي نت حصل عبر مصادر مطلعة على التفاصيل الكاملة لماقام به صدام حسين خلال تلك الفترة من دعم عسكري لموريتانيا في عز مواجتها للجارة الجنوبية التي كانت متفوقة عسكريا قبل وصول الدعم العسكري لصدام ,في الخامس عشر من اغسطس- اب 1989 تفاجأ الجيش الموريتاني بحشود عسكرية سنغالية بمحاذات نهر السنغال قبالة مدينة روصو وعند دراسة الموضوع تاكدت قيادات في الجيش الموريتاني بان الجيش السنغالي يتوفر علي دبابات وكاسحات الغام وراجمات صواريخ لاتتوفر لدي الجيش الموريتاني الذي تعود دباباته لفترة حرب الصحراء والكثير منها لم يعد يتحرك ولا توجد قطع غياره في العالم, وكانت المواجهة محسومة من هذه الناحية لصالح السنغال وحسب مصادر عسكرية في ذالك الوقت فان ولد الطايع قال لكبار القادة العسكريين إذا حسب هذه المعطيات فالسنغال بإمكانها إحتلال روصو في دقائق ,صمت الجميع ولم يتكلم سوي المرحوم ولد محمد صالح الذي قال لن تدخل سوى على جثثنا، ولكن ولد الطايع اجاب قائلا ليست لدينا مشكلة الرجال، بل السلاح.
,وخطرت لولد الطايع المتخصص في التخطيط العسكري فكرة جديدة خاطب من خلالها عبر الطرق الدبلوماسية السريعة جميع الدول العربية طالبا المساعدة بالسلاح لرد القوات السنغالية التي تسعى لإحتلال روصو حسب تلك الرسالة وقد وصلت الرسالة بعد ساعات قليلة في شكل طلب إغاثة عاجل لجميع ملوك ورؤساء الدول العربية وتحدث عنها ملك المغرب المرحوم الحسن الثاني في القمة العربية حين قال لا يمكن التدخل بين دولة شقيقة يعني السنغال واخرى صديقة يعني موريتانيا, وكان صدام حسين الوحيد الذي إتصل هاتفيا بولد الطايع وطرح عليه خيارين الأول؛ وصول جميع الأسلحة ومعها ضباط عراقيون لتدريب القوات الموريتانية علي إستعمالها عبر الميناء البحري، والثاني؛ في حالة الإستعجال إقامة جسر جوي من مطار بغداد إلي نواكشوط لإرسال كل ما يمكن القوات الموريتانية من التصدي لنظيرتها السنغالية في الوقت المناسب, وقد أختار معاوية الخيار الأول ويقال بان ولد الطايع بكى أمام مدير ديوانه الوليد ولد وداد تأثرا بموقف صدام, حول الجيش الموريتاني الأسلحة العراقية التي تمثلت في دبابات روسية متطورة العديد منها شارك في العرض العسكري 2010 وصواريخ يتجاوز مداها العاصمة السنغالية دكار وأحدث المدافع الموجهة للقتال الليلي وأجهزة للرؤية متطورة مصحوبة باكثر من عشرين عسكريا عراقيا منهم من بقي حتي الوقت الحالي في نواكشوط وتزوج من موريتانية, ومنهم من عاد بعد الغزو الامريكي للعراق, حشدت القوات الموريتانية المعدات العراقية الجديدة علي الحدود السنغالية واكثر من ذلك اطلقت قذيفة وصاروخ في أراضي سنغالية غير مأهولة من أجل توصيل الرسالة للجيش السنغالي, فتدخل المستعمر السابق فرنسا من اجل تهدئة الأمور ويقال بان المبعوث الفرنسي طلب من ولد الطايع توضيحا حول الأسلحة العراقية ولكنه رفض قائلا المهم بان قصف دكار أصبح مثل شرب الماء البارد لجنودنا وإذا ارادت فرنسا وقف التوتر فعلى الجيش السنغالي الإنسحاب من الحدود والعودة لقواعده ونحن سنقوم بنفس الشي, وهو ماتم فعلا بعد ذالك لذالك قال ولد الطايع عندما لامه بعض مقربيه على عدم الوقوف مع دول الخليج والإستفادة من اموالها الضخمة خلال غزو الكويت 1990 ؟
 هل وجدناها حين أصبحت السنغال علي مشارف حدودنا لولا صدام، لكنا إما اسرى أو قتلى من السنغال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقيقة وفاة البطل عدنان خير الله طلفاح

بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن...