قبل عام 1968م كان الدفاع الجوي ضمن صنف المدفعيه وبعدها انفصل عن صنف المدفعيه واصبح صنفا مستقلاً
واصبح صنف مقاومه الطائرات تابع للجيش كبقيه الصنوف واصبحت له مدرسه للصنف هي مدرسه مقاومه الطائرات ومختصرها م. ط وكانت تضم جميع انواع مدفعيه مقاومه الطائرات من الرشاشات الثقيله اضافه الى صواريخ ارض جو من انواع صواريخ السام الروسيه المحموله على الكتف او على العجلات المدولبه والمسرفه وذات القواعد الثابته وكذلك صواريخ الرولاند الفرنسيه حتى عام 19933 حيث تم استحداث صنف الدفاع الجوي وقد كان للصنف دور كبير في جميع المعارك التي خاضها الجيش العراقي
وفي عام 19677م تمكن الدفاع الجوي العراقي لقوات صلاح الدين (الفرقه المدرعه الثالثه ) من اسقاط طائرتين اسرائيليتين فوق الاراضي الاردنيه عندما كانت الفرقه متواجده هناك من بعد حزيران عام 67 حتى عودتها للعراق عام 70 وكذلك في تامين الحمايه لقطعات الجيش التي اشتركت في حرب تشرين عام 1973م في الاراضي السوريه وقد برز دور صنف الدفاع الجوي في الحرب العراقيه الايرانيه وتمكن من اسقاط اعداد كبيره من الطائرات الايرانيه من نوع الفانتوم F4 وال تايغر F5 وجعل تحليق الطيران الايراني فوق اجواء المعارك واجواء العراق بمثابه انتحار اما في حرب عام 1991م فبرغم الفارق الشاسع بين امكانيات طائرات دول العدوان وحداثتها وقدم اسلحه الدفاع الجوي العراقي مقارنه بحداثه سلاح العدو الجوي للعدوان الا ان العراق استطاع اسقاط 80 طائره مقاتله وسمتيه معاديه وهذا ما اعترف به رسميا الجنرال نورمان شوارزكوف قائد قوات التحالف في مذكراته المطبوعه والمنشوره باللغه العربيه وحتى في حرب الاحتلال برغم ما اصاب الدفاع الجوي من اضرار كبيره في حرب عام 1991م وحرب الاستنزاف التي تلتها الى عام 2003 حيث تمكن الدفاع الجوي من اسقاط طائرات امريكيه اغارت على بغداد وكان اخرها طائره من نوع A10 ثندربولت او ماتعرف بقانصه الدبابات فوق بغداد قبل يوم واحده من احتلالها .
وفي عام 19677م تمكن الدفاع الجوي العراقي لقوات صلاح الدين (الفرقه المدرعه الثالثه ) من اسقاط طائرتين اسرائيليتين فوق الاراضي الاردنيه عندما كانت الفرقه متواجده هناك من بعد حزيران عام 67 حتى عودتها للعراق عام 70 وكذلك في تامين الحمايه لقطعات الجيش التي اشتركت في حرب تشرين عام 1973م في الاراضي السوريه وقد برز دور صنف الدفاع الجوي في الحرب العراقيه الايرانيه وتمكن من اسقاط اعداد كبيره من الطائرات الايرانيه من نوع الفانتوم F4 وال تايغر F5 وجعل تحليق الطيران الايراني فوق اجواء المعارك واجواء العراق بمثابه انتحار اما في حرب عام 1991م فبرغم الفارق الشاسع بين امكانيات طائرات دول العدوان وحداثتها وقدم اسلحه الدفاع الجوي العراقي مقارنه بحداثه سلاح العدو الجوي للعدوان الا ان العراق استطاع اسقاط 80 طائره مقاتله وسمتيه معاديه وهذا ما اعترف به رسميا الجنرال نورمان شوارزكوف قائد قوات التحالف في مذكراته المطبوعه والمنشوره باللغه العربيه وحتى في حرب الاحتلال برغم ما اصاب الدفاع الجوي من اضرار كبيره في حرب عام 1991م وحرب الاستنزاف التي تلتها الى عام 2003 حيث تمكن الدفاع الجوي من اسقاط طائرات امريكيه اغارت على بغداد وكان اخرها طائره من نوع A10 ثندربولت او ماتعرف بقانصه الدبابات فوق بغداد قبل يوم واحده من احتلالها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق