الأربعاء، 14 يونيو 2017

عميد الدبلوماسية المجاهد طارق عزيز (رحمه الله)

عميد الدبلوماسية المجاهد طارق عزيز (رحمه الله)


وجه العراق القوي الموحد وسفيره الباسم الى دول العالم ، رحل بعد ان اثبت للاجيال السابقة واللاحقة بان انتمائه للعراق القوي انتماءا عقائدي لم يساوم على عراقه ومسيرته العظيمة مقابل حريته فبقي في السجون وتحت المرض من غير أدنى رعاية طبية عقابا على ثباته وجزاءا لخدمته للعراق ،
لا أريد الكلام عن أية شيء لأن جوفي مترع بالمرارة والعلقم على عراق صرعته سهام الغدر وأنقضت عليه ضباع العصر القذر ، فما يطيح بي ويذبحني هو أن عام 2003 هو عام وفاة بلد من أعظم البلدان ، ف للأسف ماتت أسود الغاب وبقيت قرود الغفلة على هذه البسيطة تسرح وتمرح دون رادع يردعها ..
حينما يذكر كلمة عميد الدبلوماسيه فالتاريخ يشير بأصبع مباشره الي المجاهد طارق عزيز .
الله يرحمه ..
كلمة حق يجب أن اسجلها لهذا الرجل الذي أثبت لي بعد سجنه أن رجل وطني بامتياز . لقد بقى صامدا كالجبل على مبادئه وحبه لوطنه ولم يتملق ﻹحد رغم اذﻻله مع كبر سنه وكثرة امراضه . لقد مات ميتت عز وهو رجل كان مدنيا ولم يكن عسكريا وقد خدم وطنه بكل شرف واخﻻص .
الله يرحمك ابا زياد .. عشت حرا و مت وفيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقيقة وفاة البطل عدنان خير الله طلفاح

بسم الله الرحمن الرحيم (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن...