القاصفه TU 16 دخلت الخدمه في العراق في بدايه ستينات القرن الماضي وهي طائره قاصفه بمحركين ذات مدى بعيد طاقمها يتكون من 6 افراد وقد اشتركت في حركات الشمال في جبال كردستان العراق وعند اندلاع حرب حزيران عام 67 قام العراق باول قصف لطائرات عربيه في عمق اسرائيل بواسطه هذه القاصفات وقصفت ميناء ناتانيا في تل ابيب وقد اصيبت
احداها وسقطت هناك واستشهد طاقم الطائره ال 6 وكانت الطائره بقياده الطيار العراقي الشهيد الرائد حسين ابو هافال واستمرت تلك الطائره في الخدمه بالقوه الجويه العراقيه بالرغم من دخول الطائره القاصفه الاحدث TU 22 الى الخدمه في مطلع السبعينات والتي يتألف طاقمها من 3 افراد وتمتاز بان سرعتها اعلى من سرعه الصوت وكانت قاعده الهضبه في الحبانيه هي قاعده القاصفات العراقيه حيث تم شق اماكن داخل الهضبه لتكون ملاجئ لتلك الطائرات لعدم امكانيه بناء ملاجئ لتلك الطائرات لكبر حجمها وشاركت القاصفه الباجر في بدايه الحرب العراقيه الايرانيه في العمليات العسكريه وقد اصيبت احداها ولكنها استطاعت العوده الى قاعدتها بالرغم من اصابتها بالذيل اصابه كبيره وعندما قام العراق بفرض حصار بحري على ايران وقام بضرب ناقلات النفط الايرانيه وموانئ التصدير احتاج العراق الى صواريخ جو بحر التي تحمل هذه القاصفه صاروخين منها واحد تحت كل جناح ولم يزود الاتحاد السوفيتي العراق بهذه الصواريخ ذات المدى اكثر من 100 كيلومتر عند تجهيز العراق بهذه الطائرات فاتجه العراق الى الصين وقام بشراء النسخه الصينيه من تلك الطائره مع الصواريخ البعيده المدى التى تحملها التى لم يزود الاتحاد السوفيتي العراق بها وتم استخدامها بالطائرات الصينيه في قصف السفن الايرانيه ومواني التصدير وفي العدوان الثلاثيني عام 91 قام طيران التحالف بقصف تلك الطائرات القاصفه وتم تدميرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق