في مساء 26 شباط 1991م تلقت مواضع القوات الخاصة العراقية اطناناً من القنابل اشتركت في القاها القوة الجوية الامريكية بكل ثقلها مع بقيه الدول حتى انها استخدمت طائرات ال بي 52 واستمر القصف حتى الساعه 11 وخمسين دقيقه من صباح يوم 26 شباط حينما شرعت القوات الامريكية بمهاجمة المواضع الدفاعية للقوات الخاصة باربعة ارتال وكان السير الى المعركه في الصحراء مرهقاً للامريكان وهذا ماصب في صالح قواتنا اذ اندفعت تلك الارتال تاركة ذيلها الاداري بعيداً كونه بعجلات مدولبة عانت من السير في الصحراء رغم اوزانها الثقيله وبقت الدروع وناقلات الاشخاص المدرعة ومدفعيه ذاتية الحركة بوقود مايقارب 100 لتر وهذا لايكفي لقتال ساعات محدودة وكان سير المعركة بالنسبة للفيلق 18 الامريكي والقوات المتجحفلة معه كالاتي...
اولاً: قامت الفرقه المدرعة الخفيفه 6 الفرنسية بالانفتاح لحماية الجناح الايسر والشمالي للفيلق 18 من الطريق العام سماوة ناصرية لمنع امدادات القوات الخاصه من الشمال ولم تصطدم مع احد نظراً لانفتاحها في منطقه لاتوجد فيها قطعات عسكريه عراقية حيث ان تلك المنطقه لاتشكل موضعا دفاعيا تعبوياً مهما.
ثانياً :قامت الفرقه 101 المحمولة جواً (مجوقله ) بانزال اللواء الاول بواسطه السمتيات زائدا فوج من الطائرات السمتيه الهجومية (الاباتشي ) على الطريق العام ناصرية بصرة بالقرب من مواضع قياده القوات الخاصة وذلك للقيام بتطويق القوات الخاصه من الشمال بالمشاركه مع بقيه الارتال.
ثالثاً:في الوقت ذاته قامت كل من الفرقه الاليه 24 والفرقه 82 المنقول" جواً (مجوقله ) بمهاجمه الموضع من الجنوب والغرب واستمرت المعركه طوال يوم 26 شباط وعند حلول المساء تمكن الفيلق 18 الامريكي من احتلال بعض الوحدات من تشكيلات القوات الخاصه ولم يتمكن من ازاحة باقي التشكيلات ولم يتمكن الفيلق الامريكي من ادامة زخمه نظراً لحلول الظلام وتكبده خسائر مادية وبشرية اجبرته على التوقف الا انه استمر بالقصف المدفعي ومع حلول فجر يوم 27 شباط عاود الهجمات ان صمود القوات الخاصه يوماً كاملاً وليلة امام هجوم الفيلق 18 الامريكي اثر بشكل كبير على عملياته يوم 27 شباط وفي كل العمليات حيث كان مخططاً احتلال منطقة تل اللحم قبل مساء يوم 26 شباط حتى يتمكن المشاركة مع الفيلق المدرع 7 الامريكي بالتعرض صباح يوم 27 ومهاجمة قوات الحرس الجمهوري التي تدافع عن البصرة وكان واجب الفيلق 18 مهاجمة كل من قياده قوات عدنان حرس جمهوري وقياده قوات نبوخذ نصر ومعهم قياده قوات حمورابي حمورابي وهو الاحتياط المدرع للقاطع حيث كانت هذه الوحدات تحتل موضع دفاعي يمين ويسار الطريق العام ناصرية بصرة في منطقه ارطاوي فقد كان واجب الفيلق 18 التقدم من داخل الحدود السعودية مخترقاً الحدود العراقية من اتجاه منطقه البصيه بمناورة واسعة وبعيدة لكي يصل الى الموضع الدفاعي لقوات الحرس الجمهوري في منطقه تل اللحم على الطريق السريع ناصريه بصره وليشترك صباح يوم 27 شباط مع الفيلق السابع المدرع الامريكي في الهجوم وفي حالة نجاحة يقوم بالصوله الجويه بالفرقه 101 المنقوله جواً بقطع الطريق العام عمارة بصرة في المنطقه المحصوره بين القرنه والسويب لتطويق المنطقه الجنوبية (محافظه البصرة) من جهه الناصرية والعمارة وكان تحريك قوات حمورابي المدرعه حيث قامت اولاً: كتائب المدفعية العائدة للحرس الجمهوري وهي 16 كتيبة مدفعية من عيارات مختلفة 122 ملم و152 ملم و155 ملم بقصف مركز (ولكي تعرف مدى ما الحقته من خسائر عليك ان تعرف ان كل كتيبة مدفعية تتكون من 18 مدفع تضرب في 16 كتيبه اي 288 مدفع ترمي اضافة الى رمي الدبابات من حمورابي ودارت معركة عنيفة اضطرت القوات الامريكيه الى ان تتراجع تراجع غير منظم ووجدت نفسها في مقالع للحصى وحفراً كبيرة وقسم من القطعات المنسحبة تعرض الى نيران امريكية صديقة من الخلف (كانو في ظل تلك الضروف من الدخان والاتربة والفوضى انها قوات عراقية ) وسبق ان ذكرنا ان الفيلق 18 الامريكي اندفع بعيداً عن الرتل الاداري بمسافة كبيرة والذي حدث لاحقا ان عجلات الرتل الاداري خاصة العجلات التي تحمل الوقود للدبابات والناقلات لم تتمكن من متابعة السير في تلك المنطقة الصحراوية التي تكثر فيها الرمال المتحركة مما جعل حركه الدبابات والناقلات محدوداً خوفاً من نفاذ الوقود وهكذا فان ماجرى ليلية27 على 28 شباط 91 هو الذي ادى الى اتخاذ قرار وقف اطلاق النار فلم يتمكن الفيلق المدرع السابع الامريكي من من ازاحة دروع الحرس الجمهوري بل وقعت القوات الامريكية في مايشبه كمين طبيعي من الحفر الكبيره في مقالع الحصى وتحت قصف مستمر من اكثر من جانب لقد اوضح الجنرال الامريكي (يوسوك ) قائد الفيلق السابع ان جزء كبير من قواته قد وقع بين فكيّ كماشة الدروع الحرس الجمهوري ووفقاً لتقديره فان الهجوم المدرع لقوات الحرس سيكون صباح يوم 28 شباط ونظرا لهذا الموقف الحرج اتصل الجنرال يوسوك مباشره برئيس اركان الجيش الامريكي كولن باول دون الرجوع الى قائده الاعلى شوارزكوف (باعتراف شوارزكوف نفسه بعد انتهاء الحرب ) شارحاً له الموقف الذي تورطوا فيه فاتصل كولن باول بشوارزكوف وقال له : ان الفيلق السابع وضعه في موقف محرج امام واشنطن فكيف يقتنعوا اننا لانستطيع القضاء على عدو تم قصفه اكثر من 30 يوماً هذا باعترافهم وهذا هو الفيلق المدرع السابع الامريكي الذي كان محتشداً في اوربا لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق ولخشيه الامريكان من ما سيعقب انتكاسة الفيلق الامريكي في حاله شن الحرس الجمهوري صباح يوم 28 هجوماً مقابلاً قد يغير الموقف العام صدر قرار وقف اطلاق النار من الجانب الامريكي صباح يوم 28 شباط وتم ابلاغ العراق عن طريق الاتحاد السوفيتي وكان قرارا مفاجئ للذين كانوا ينظرون الى الصورة من بعيد دون ان يعرفوا ماذا كان يدور في التفاصيل الرحمة للشهداء والمجد والعز للرجال الذين قاتلوا بشجاعة وبطولة دفاعاً عن العراق
اولاً: قامت الفرقه المدرعة الخفيفه 6 الفرنسية بالانفتاح لحماية الجناح الايسر والشمالي للفيلق 18 من الطريق العام سماوة ناصرية لمنع امدادات القوات الخاصه من الشمال ولم تصطدم مع احد نظراً لانفتاحها في منطقه لاتوجد فيها قطعات عسكريه عراقية حيث ان تلك المنطقه لاتشكل موضعا دفاعيا تعبوياً مهما.
ثانياً :قامت الفرقه 101 المحمولة جواً (مجوقله ) بانزال اللواء الاول بواسطه السمتيات زائدا فوج من الطائرات السمتيه الهجومية (الاباتشي ) على الطريق العام ناصرية بصرة بالقرب من مواضع قياده القوات الخاصة وذلك للقيام بتطويق القوات الخاصه من الشمال بالمشاركه مع بقيه الارتال.
ثالثاً:في الوقت ذاته قامت كل من الفرقه الاليه 24 والفرقه 82 المنقول" جواً (مجوقله ) بمهاجمه الموضع من الجنوب والغرب واستمرت المعركه طوال يوم 26 شباط وعند حلول المساء تمكن الفيلق 18 الامريكي من احتلال بعض الوحدات من تشكيلات القوات الخاصه ولم يتمكن من ازاحة باقي التشكيلات ولم يتمكن الفيلق الامريكي من ادامة زخمه نظراً لحلول الظلام وتكبده خسائر مادية وبشرية اجبرته على التوقف الا انه استمر بالقصف المدفعي ومع حلول فجر يوم 27 شباط عاود الهجمات ان صمود القوات الخاصه يوماً كاملاً وليلة امام هجوم الفيلق 18 الامريكي اثر بشكل كبير على عملياته يوم 27 شباط وفي كل العمليات حيث كان مخططاً احتلال منطقة تل اللحم قبل مساء يوم 26 شباط حتى يتمكن المشاركة مع الفيلق المدرع 7 الامريكي بالتعرض صباح يوم 27 ومهاجمة قوات الحرس الجمهوري التي تدافع عن البصرة وكان واجب الفيلق 18 مهاجمة كل من قياده قوات عدنان حرس جمهوري وقياده قوات نبوخذ نصر ومعهم قياده قوات حمورابي حمورابي وهو الاحتياط المدرع للقاطع حيث كانت هذه الوحدات تحتل موضع دفاعي يمين ويسار الطريق العام ناصرية بصرة في منطقه ارطاوي فقد كان واجب الفيلق 18 التقدم من داخل الحدود السعودية مخترقاً الحدود العراقية من اتجاه منطقه البصيه بمناورة واسعة وبعيدة لكي يصل الى الموضع الدفاعي لقوات الحرس الجمهوري في منطقه تل اللحم على الطريق السريع ناصريه بصره وليشترك صباح يوم 27 شباط مع الفيلق السابع المدرع الامريكي في الهجوم وفي حالة نجاحة يقوم بالصوله الجويه بالفرقه 101 المنقوله جواً بقطع الطريق العام عمارة بصرة في المنطقه المحصوره بين القرنه والسويب لتطويق المنطقه الجنوبية (محافظه البصرة) من جهه الناصرية والعمارة وكان تحريك قوات حمورابي المدرعه حيث قامت اولاً: كتائب المدفعية العائدة للحرس الجمهوري وهي 16 كتيبة مدفعية من عيارات مختلفة 122 ملم و152 ملم و155 ملم بقصف مركز (ولكي تعرف مدى ما الحقته من خسائر عليك ان تعرف ان كل كتيبة مدفعية تتكون من 18 مدفع تضرب في 16 كتيبه اي 288 مدفع ترمي اضافة الى رمي الدبابات من حمورابي ودارت معركة عنيفة اضطرت القوات الامريكيه الى ان تتراجع تراجع غير منظم ووجدت نفسها في مقالع للحصى وحفراً كبيرة وقسم من القطعات المنسحبة تعرض الى نيران امريكية صديقة من الخلف (كانو في ظل تلك الضروف من الدخان والاتربة والفوضى انها قوات عراقية ) وسبق ان ذكرنا ان الفيلق 18 الامريكي اندفع بعيداً عن الرتل الاداري بمسافة كبيرة والذي حدث لاحقا ان عجلات الرتل الاداري خاصة العجلات التي تحمل الوقود للدبابات والناقلات لم تتمكن من متابعة السير في تلك المنطقة الصحراوية التي تكثر فيها الرمال المتحركة مما جعل حركه الدبابات والناقلات محدوداً خوفاً من نفاذ الوقود وهكذا فان ماجرى ليلية27 على 28 شباط 91 هو الذي ادى الى اتخاذ قرار وقف اطلاق النار فلم يتمكن الفيلق المدرع السابع الامريكي من من ازاحة دروع الحرس الجمهوري بل وقعت القوات الامريكية في مايشبه كمين طبيعي من الحفر الكبيره في مقالع الحصى وتحت قصف مستمر من اكثر من جانب لقد اوضح الجنرال الامريكي (يوسوك ) قائد الفيلق السابع ان جزء كبير من قواته قد وقع بين فكيّ كماشة الدروع الحرس الجمهوري ووفقاً لتقديره فان الهجوم المدرع لقوات الحرس سيكون صباح يوم 28 شباط ونظرا لهذا الموقف الحرج اتصل الجنرال يوسوك مباشره برئيس اركان الجيش الامريكي كولن باول دون الرجوع الى قائده الاعلى شوارزكوف (باعتراف شوارزكوف نفسه بعد انتهاء الحرب ) شارحاً له الموقف الذي تورطوا فيه فاتصل كولن باول بشوارزكوف وقال له : ان الفيلق السابع وضعه في موقف محرج امام واشنطن فكيف يقتنعوا اننا لانستطيع القضاء على عدو تم قصفه اكثر من 30 يوماً هذا باعترافهم وهذا هو الفيلق المدرع السابع الامريكي الذي كان محتشداً في اوربا لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق ولخشيه الامريكان من ما سيعقب انتكاسة الفيلق الامريكي في حاله شن الحرس الجمهوري صباح يوم 28 هجوماً مقابلاً قد يغير الموقف العام صدر قرار وقف اطلاق النار من الجانب الامريكي صباح يوم 28 شباط وتم ابلاغ العراق عن طريق الاتحاد السوفيتي وكان قرارا مفاجئ للذين كانوا ينظرون الى الصورة من بعيد دون ان يعرفوا ماذا كان يدور في التفاصيل الرحمة للشهداء والمجد والعز للرجال الذين قاتلوا بشجاعة وبطولة دفاعاً عن العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق