معركه ميناء ومدينه الخفجي ...

سنتكب اليوم عن واحدة من المعارك التي اخذت حيزا كبيرا من وسائل الاعلام وكانت بمثابه مفاجئه غير متوقعه الا وهي معركه ميناء ومدينه الخفجي السعوديه حيث اتصلت دائرهه العمليات عندما كان الفريق الركن سلطان هاشم عندما كانن يشغل منصب معاون رئيس اركان الجيش للعمليات بالفريق الركن صلاح عبود قائد الفيلق الثالث وطلبت حضوره بصحبه العميد الركن ياسين فليح المعيني (قائد الفرقه الاليه الخامسه قياده قوات محمد القاسم) والعميد الركن حسن زيدان اللهيبي (قائد الفرقه المدرعه الثالثه قياده قوات صلاح الدين الايوبي) ومدير استخبارات المنظومه الجنوبيه الي البصره وذلك في يوم 27 كانون الثاني عام 91 وهناك التقو بالرئيس صدام حسين حيث تم تحديد هدف العمليه وهي مدينه الخفجي لعده اعتبارات في المقدمه منها التأثير في معنويات العدو ثم ان الخفجي ميناء حيوي ومن المناطق النفطيه كان التخطيط قد جرى بصفحتين بالنسبه لقوات محمد القاسم الاولى تقضي باندفاع اللواء المدرع 26 من مخفر الرغوه الصحراوي لتدمير العدو الامريكي على بعد 17 كيلومتر باتجاه مدينه الخفجي وكانت الصفحه الثانيه تتطلب اندفاع لواء المشاه الالي 15 ليجتاز قطعات اللواء المدرع 26 لتطويق مدينه الخفجي من الجنوب يرافق ذلك وفي الوقت نفسه اندفاع لواء المشاه الالي 20 بمحاذاه الساحل وباتجاه مدينه الخفجي وكانت ساعه الشروع بتنفيذ الواجب هي الثامنه من مساء يوم 29 كانون الثاني عام 91 غير ان الخطه كانت تقضي بان يندفع اللواء المدرع 26 في وقت مبكر لازاحه القطعات المعاديه وفي الساعه السادسه والنصف مساء يوم 29 كانون الثاني عام 91 باشر اللواء المدرع 26 بالانطلاق من منطقه المخابي في مزارع الوفره بالكويت باتجاه الاهداف المحدده له ....

#للحكاية_بقية
 صورة لأم عراقية تودع ولدها المقاتل في الجيش الشعبي العراقي قبل توجهة لجبهات القتال , في احدى قواطع التوديع ,, ثمانينيات القرن الماضي ...